الحان وردة الجزائرية ومن قبلهاعبدالوهاب وابحرت بعيدا وكنتقد صفقت لنفسي
حتى وصلت إلىلبنان تلك بلد لا ارى فيها سوى ذكريات
وطئتها ورأيت عمق السفوح وقمم الجبال وفجأة سمعت دقات طبولأوه آسف خيل لي انها قرع طبول أنها أواني المطبخ بيدي أميتقرعها في كل مكان فقد كانت تجليها نعم تجليهالو رأيتم يد أمي لعلمتم كيف يكون طبخها انها تشقى لتربيني وتطعمنيويدها من الغسيل قد إهترت وفجأة شممت رائحة عطرة جعلتني أفيق من صحوتي تنبعث من مدينة أحلاميلقد قظت مضجعي وعزف جيتاري ودق الجرسوها هي بكعب عال وعطر فواح من كريستن ديور او شانيللقد غطت رائحتها طبيخ أمي فأختلطت رائحة العطر برائحة الطعاموفتحت على الطعام شهيتي