رائحة طعام أمي الممزوج بعطر حبيبتي
محابر وأوراق وكتب من قرطاس نثرتها في غرفتي
فتبسمت أزهاري فانهالت بإبتسامتها واقترب مني
مسكتها بحنان وعزفت لها اجمل الألحان
الحان وردة الجزائرية ومن قبلهاعبدالوهاب
وابحرت بعيدا وأنا أصفق لنفسي
حتى وصلت إلى لبنان تلك بلد لا ارى فيها سوى ذكريات
وطئتها ورأيت عمق السفوح وقمم الجبال
وفجأة سمعت دقات طبول تقرع بأذني متأسفة خيل لي انها قرع طبول
أنها أواني المطبخ بيدي أمي تقرعها في كل مكان
فقد كانت تجليها نعم تجليها لو رأيتم يد أمي لعلمتم كيف يكون طبخها
انها تشقى لتربيني وتطعمني ويدها من الغسيل قد إهترت
وفجأة شممت رائحة عطرة جعلتني أفيق من صحوتي
تنبعث من مدينة أحلامي لقد عم الصمت جميع ما حولي ودق الجرس وها هو قادم بنظره الثاقب وعطره الفواح
من العود الكمبودي المعتق لقد غطت رائحته طبيخ أمي
فأختلطت رائحة العطر برائحة الطعام وفتح على الطعام شهيتي
بقلمي : السهاد
،،،،،،،،
بقلمي : بين الوهم والحقيقة

كانت تخبز الخبز
وخادمتها تسبك العجين
استمتعت بمنظر يدها ممسكة بقرص الخبز
كانت غير عابهة بما يجول بخلدها
تردد نشيد الفلاحة
طلعت يا محلى نورها شمس الشموسه
وخادمتها تسبك العجين
استمتعت بمنظر يدها ممسكة بقرص الخبز
كانت غير عابهة بما يجول بخلدها
تردد نشيد الفلاحة
طلعت يا محلى نورها شمس الشموسه
ودون سابق إنذار إشتعل فرن الخبز ولفح وجهها المضيء
كان وجها جميلا بهي الطلعة كفلقة القمر
جرت مع خادمتها تغسلها بالماء البارد ولكن الألم اقوى من صبرها
سألت خادمتها كيف ترين وجهي أخبريني؟؟
فأجابتها كليلة البدر في التمام
كان وجها جميلا بهي الطلعة كفلقة القمر
جرت مع خادمتها تغسلها بالماء البارد ولكن الألم اقوى من صبرها
سألت خادمتها كيف ترين وجهي أخبريني؟؟
فأجابتها كليلة البدر في التمام
أحست بتعب شديد فغفت على حضن الخادمة
وفجأة إستيقظت فرأة عقد جيدها يلمع
نظرت إليه ترى ما سبب لمعانه ؟
آآآه إنها مرآة العقد إنعكست عليها الشمس
نظرت إلى المرآة وفجأة لمحت وجهها المحروق
وقد شوهته النار هنا لم تتمالك نفسها فصرخت دون وعي :
وفجأة إستيقظت فرأة عقد جيدها يلمع
نظرت إليه ترى ما سبب لمعانه ؟
آآآه إنها مرآة العقد إنعكست عليها الشمس
نظرت إلى المرآة وفجأة لمحت وجهها المحروق
وقد شوهته النار هنا لم تتمالك نفسها فصرخت دون وعي :
وقطعت العقد الذي ترتديه بجيدها وحطمت المرآة نظرت إلى الأعلى
فأيقنت انها ساعة حلم في حضن خادمتها وبيدها وردة إبتسمت وحمدت الله تعالى ان وجهها ما يزال بخير

فأيقنت انها ساعة حلم في حضن خادمتها وبيدها وردة إبتسمت وحمدت الله تعالى ان وجهها ما يزال بخير

بقلمي : السهاد