نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الأحد، 27 نوفمبر 2011

أخطاء سماعة الطبيب


لكم كان يسعدنا عندما نسمع عن تفوق مستشفيات السلطنة وخاصة مستشفى السلطاني في عمليات القلب وغسيل الكلى ولكن لا تلبث هذه السعادة أن تتحول إلى تعاسه عندما تكثر الشكاوي حول الأخطاء الطبية
وهذه الأقاويل صحيحة حدثت أمامنا ورأيناها بأم أعيننا
لاشك في ان سماعة الطبيب سلاح ذو حدين إما ان تخرجك من زاوية العتمة والظلمة إلى زاوية النور والبصيرة وإما أن تؤدي بحياتك إلى خط منزلق لآ تعرف بدايته من نهايته
أن هناك أموال طائلة تصرفها حكومتنا الرشيدة على قطاع الصحة من أجل أن تقدم للمواطن العلاج الجيد والحفاظ على سلامته من الأمراض
فالجميع عندما تكلم وكتب عن الخطأ الطبي لم يتكلم ويكتب شيئا خارجا عن نطاق الموضوع والمواطن لا يلمسه بل وعلى العكس من ذلك يعيش المواطن دائما حالة من القلق والتوتر من المستشفيات الحكومية فتجده يفضل الذهاب إلى العيادات أو المستشفيات الخاصة او السفر خارج السلطنة لتلقي العلاج هربا من سماعة دكتور وخطئه الطبي

والسؤال يكمن هنا : أين الخطأ والريبة في ذلك ؟

مستشفياتنا ولله الحمد كما ذكر الكاتب قد بنيت على أحدث طراز وبها من الأجهزة المتطورة ما نفاخر بها دولآ كثيرة في هذا المجال ولكن عندما يقف ذلك الخطأ عند السلاح ذو حدين عند سماعة الطبيب والتشخيص فهنا تكمن المصيبة الكبرى والطامة العظمى
أن التأهيل والتدريب للكادر الطبي لهو من الضرورة بمكان لنجاح الطبيب وسمعته المشرفه
كما ان سؤالي هو:

كيف يتم التعاقد مع هذه الفئة من الأطباء ممن هم من خارج السلطنة أي الطبيب الوافد مهما كانت جنسيته ؟

إننا لا نشهد أزمة بناء مستشفيات ولا أزمة ميزانية مالية لوزارة الصحة ولا أزمة أجهزة فمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله خيره عم السلطنة من أقصاها إلى أقصاها مع تكافؤ الفرص في الخدمات العلاجية
ولكن نحن نشهد أزمة كادر طبي متخصص على التقنية الحديثة التي نشهدها اليوم
وجامعة السلطان قابوس تخرج دفعات عديدة من كلية الطب من أبناء السلطنة العمانيين ولكن ينبغي الأخذ بأيديهم وتشجيعهم وإعطائهم الثقة في مجال عملهم
حفظ الله مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس وكل مواطن عماني من كل مكروه فما وصلنا إليه اليوم من تطور ملموس وإنجازات عديدة في جميع القطاعات تحت ظل جلالة السلطان لهي مفخرة نفاخر بها جميع الدول في العالم
والسؤال يبقى نفسه ( سماعة الطبيب )
فليس كل من حملها ولبس معها الروب أو القميص الأبيض ما لم يكن كفئآ لها يستحق لأن يقال له أو يطلق عليه لقب دكتووووور
 
بقلمي : السهاد