نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

بقلمي :ترانيم



عجيب لأمر الإنسان قد يستطيع إضاءة شمعة وبواسطتها يمشي في الظلام دون تعثر ،،، وقد يضيء مصباحا مع نور الشمس في وضح النهار وتراه يتخبط لا يعلم اين يتجه !!!

تبقى القناعات هي من تجعلنا نتوج انفسنا بتاج المبادئ والقيم والمثل

فمهما بلغ الإنسان من شأن عظيم يبقى هناك خيط رفيع محافظآ عليه دون ان ينقطع ،،، وهو حلقة الوصل بين من يعرفهم يحبهم يودهم ويعزهم يتكيف ويتعايش معهم

والحياة بحلوها ومرها محطات تلو محطات ما ان نطلع لمحطة حتى ننزل لمحطة أخرى وهكذا دواليك






الزمن معضلة

والمعضلة الكبرى من يعيشون بين جدران الزمن ،،، متناسين عقارب الساعة وهي تمر بالثانية والدقيقة ،،، والتي تمضي ولا تعود من عمر الإنسان

والزمن يمر وعندما يمر يودعك ولا يعرفك ،،، ولا تستطيع بعد مروره ان تمسك به لآنه افل

ومع كل دقيقة مرت كتبت على الإنسان كيف استغلها وعاشها وتتم محاسبته عليها فلا تكن انت المعضلة الكبرى على الزمن ،،، لأنك فيوم ما ستبكي اعلى دقائق ضيعتها لا تقدر بثمن



قد تعتري الإنسان ضغوط نفسية من الممكن ان تغير مجرى حياته من الإيجابية إلى السلبية حسب نوع الحالة التي تمر عليه ،،، وحسب مدى تقبل الشخص هذه الضغوط وكيفية التعامل معها

قد تتلاعب بأعصابه فتدفعه إلى حدوث نوبات من الإنفعالات والصراعات النفسية التي يعبر عنها بالصراخ او الضرب أو اي تصرف سلبي دون ان يتحكم في قوى عقله ويفهم مغزاه ويكون خارجا عن إرادته

وقد يكبتها الشخص بداخله مما تجعله يصاب بأمراض العصر المختلفة التي نسمع عنها الآن بدرجة كبيرة كالضغط والقلب والسكري

وربما قادته هذه الضغوط النفسية إلى التوهان او الإنطواء

وهذا تقدر حسب حجم الحالة

ولكن الأفضل عندما تعتري الإنسان ضغوطات نفسية والتي اكثرها ناتجة من توترات الدراسه والعمل او الإشكالات الأسرية ان يشغل نفسه بأشياء مفيدة متناسيا تلك الظروف كأن يأحذ قسطا من الراحة ويخلد للنوم بعد اخذ نفس عميق

او يذهب للإستجمام مع زملائه بين الحدائق والتنزه في المجمعات التجارية

او يقوم بالقراءة والإطلاع

او يسافر لتغيير جو خارج مكان إقامته إن امكن له ذلك

او يستحم وبعدها يأخذ العلاج الشافي الذي يريحه من كل ذلك وهو الصلاة ركعتين وقراءة القرآن والدعاء بخشوع لله تعالى

لآن الضغوطات الآن اصبحت كثيرة وكبيرة ومخاطرها عظيمة بسبب تغير نمط الحياة المعيشي والإنفتاح على العالم الخارجي ،،، وإرتفاع أسعار المعيشة من جراء الحروب والكوارث وتفشي الأمراض المزمنة


للقلم رونق آخر واستجابات متعددة فهو رمزمهابة وتقدير او سخرية وتدمير

فبالقلم نصوغ اروع الكلمات ونعيش معه اجمل اللحظات

فالقلم صديق حميم نصحبه كل لحظة وحين

نعبر به المكان ونسافر معه اجمل الأقطار

فالقلم يسمو بانفسنا ويرقى بعقولنا ونكتب ما نشاء
بقلمي : السهاااد







أضيفت يوم الخميس 12:39صباحا
16/5/2008

تكثر الرتوش والأحلام الوردية في حياتنا ،،، تزهر بالنفحات بها آمالنا ،،، نرسم ليل باسم ،،، مع صبح مشرق

تغدوا فيه اوراق الزهر كترانيم وردية كبشرة طفل صغير قد خرج الى الدنيا

رتوش ورتوش نستقي منها الأمس المتواصل مع اليوم المرتبط بالغد الذي يجمع في طياته مستقبل نحلم فيه بآمال العروبة المتحررة من الذل التي بات يؤرق بعض من وطننا العربي ،،، ونأمل ولو بحلم يقظة يتحقق نجد فيه من ضمن رتوشنا فلسطين وقد عادت حرة ابية ،،، والعراق قد رجعت ترسم الهوية العربية

ما أجمل رتوش أحلامنا تغذيها نفحات إيمانية ودعوات صادقة بأن يكون غدآ فجرا باسم افضل من اليوم