ما زلت أذكر ذلك الربع الذي خلفه لنا ما يسمى بأنفلونزا الخنازير حين كتبت هذا المقال ونشر بصحيفة الوطن والشبيبة يومها تلقيت مئات الإتصالات منها بالهاتف المحمول ومنها بالإيميلات
بسؤال واحد هو : كيف خالجتني فكرة هذا المقال
أحببت هذا المقال كثيرا ورسخ في ذاكرتي
ايها الخنزير مهلآ
هل هو كما يقولون بأنك مصدر هذا الفيروس رغبة منك في الإنتقام من اولئك البشر اللذين يأكلوك
أم انه إدعاء وجرم بشري يريدون ان يخفوه عن الناس فألصقوه بك ليبرأوا انفسهم مما كسبت ايديهم وانتجت مختبراتهم القذرة فألصقوا بك ما لم تأتي به
فكنت كذئب يوسف وبراءته من دم يوسف
فصحيح ان شكلك مقزز الا ان نفسك مرحة لا نظن ان تحوي هذا الحقد ضد البشرية ولا نظن ان ما نرى الا نتاج عقول مجنونة
وهناك من يرى ان شركات الأدوية هي من إبتدعت هذا الفيروس لتسوق ادويتها وتنهض من كبوتها الإقتصادية وتعوض خسائرها المادية
ام هي نتاج مختبرات الأسلحة البيولوجية التي تنتج من الكائنات الفتاكة ما ان تنتشر ويفقد صانعوها السيطرة عليها وتحكمهم بها الا وستفني كل نفس وتهلك الحرث والنسل وهذه حقيقة ثابتة
فكما ان هناك اسلحة نووية وكيماوية فهناك الأسلحة البيولوجية التي يقوم أساس تصنيعها على إنتاج فيروسات قاتلة
أم هي آيات وتنبيهات إلهية تدعوا البشر ليفيقوا من سباتهم ويتعظوا بمن سبقهم فالكثير من المذاهب الفكرية والنهج الدولية أصبحت تقدس العقل البشري وتعتبره اساس كل شيء وتناسوا بأن هناك خالق لهذا العقل ينبغي ان يكون له التقديس قبل العقل حيث تمادى الناس وتطاولوا ونازعوا خالقهم في ما يملك حتى انهم بدأو يتجرأون عليه ويمنون انفسهم وقدرتهم على خلق الروح وهي من اسرار الخالق وبدأو في تغيير خلق الله فأستنسخوا وأضافوا من الجينات ما أظهر أشكال من الكائنات يضاهون بها خلق الله تعالى
"والله المستعان"
اين هي الحقيقة انت ايها الخنزير أم بنو البشر هم مصدر هذا الفيروس ؟؟؟ !!!
بقلمي : السهاد
