نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الأحد، 27 نوفمبر 2011

بقلمي : " ومن كل شيء خلقنا زوجين إثنين "



سبحان الله كثيرا  إنما المرأة هي شحنة مملؤة بكهرباء المشاعر والأحاسيس تارة تشعلها وتارة تجدها ما تنطفئ والأهم من ذلك بأن مفتاح شعلتها هو الرجل فإن ما تم إيصال الطاقة المحركة لروحها تولدت من خلالها تلك الشحنات التي تملئ العالم حبا وحنانا فتستطيع أن تفكر وتعطي وتربي فتخرج جيلاً يقود العالم حينما تشعر بأنوثتها الطاغية وقيمتها على يد من تحب ويشاركها الحياة فمتى فقدت بريق الحياة ماتت جميع مشاعرها وإنطفت شعلتها المولدة للحب والحنان ففاقد الشيء لا يعطيه ، خلقت من ضلع آدم فتمسكت به وأحبته رغم إعوجاج هذا الضلع ومن حكمة الله تعالى أنه لم يخلق كائن حي وحيدا فقد خلقه ومعه زوجين حتى يستطيع التوائم والتكيف مع طبيعة الحياة وليشعر كل منهم بدفئ الآخر ليقود كلاهما العالم وفق منظومة كونية معينة أرادها الله واقتضاها لنا ولولا حاجة كلاهما لبعضهما ما أشرقت شمس ولا أنار قمر حتى يقال بأن الأنثى تشبه زوجها حتى في تقاسيم وتفاصيل الوجه والطباع لأنها إن أحبته وأحبت نبل طباعه الحميدة وسلوكه الحسن تطبعت بطباعه وتحلت بأخلاقه فهي عشرة لا تعتريها وهم  ولا يشوبها غبار الزمن فهي وردة زاكية والرجل الماء التي يمنحها الإشراقة والنضارة لتبهج له الحياة عندما يهتم بها وتنتج أجيالاَ يقودون العالم دون توقف .


ملاحظة  ووجهة  نظر :  عندما يحب الرجل بصدق لا يرى الجمال سوى في عيون حبيبته ولا ينظر لغيرها وكذلك المرأة توهب له عمرها وكل ما تملك فداً لروحه فليس كل رجل يستحق الحب سوى ذلك من إتصف بطباع يوسف في غض بصره عن محارم غيره وليست كل أنثى تستحق الحب سوى من إحترمت نفسها وغضت بصرها لتنال جنة ربها


بقلمي : السُهـــاد البوســعيـدي