متى ما جمعك القدر بي
لا تعد تنظر للوراء
فقط انظر أمامك وأجعل أنفاسك عبيرا يتنفس معه كل من حولك
بريق عيناك باتت تؤرقني ليس خوفا من مجهول قادم ،، إنما من حواء أخرى تجرفك مع تيارها ،،، فتتركني وراء ك في عالم غير معلوم ،،، درب من المجهول أخاف أن تلحق بي

متى ما عصفت بك الأفكار أنظر إلى ذلك الماء الصافي المنحدر من الأنهار التي تفجرها خلجات روحي وشرايين قلبي
ولا أخالك إلا ان تشمها مع كل لثمة من أنفاسك عبقا من مسك مخلط بماء ورد وزهر فلا تقوى على إلتقاط كل نفس من أنفاسك
أنك تتنفس بي ،،، وتنظر بعيناي القرمزيتين ألوان قوس قزح وكأنها قوة مغناطيس تجذبك إلى سحر عيناي البراقتين
فتغفوا على صدري كبستان من الورد إختلطت ألوانه
هذه صدى الدنيا ومفتاح القلوب الى الحياة
تمد لك يديها تناديك

تتساقط من خلالها قطرات الندى وترسم الشمس أشعة ذهبية فتصبح كعروس موشحة بعقود ماس وحبات لؤلؤية
تناديك لتخبرك أن السراب اصبح حقيقة ،،، وما بعد ليل حالك سوى فجر ياسم ،،، بيوم مشرق جديد
إنه ذلك الأمل القادم إلى أعماق الشرق مع عروس المشرق
بقلمي : السهاد