
أوتخط بأبجديتك أم تبكي زمن ذكرى قاسية؟
ذكرى كبلها الأسى في ليل عصورٍ خالية
حينما تُركت سلمى بين صحراء خاوية
تحت قرص الشمس مكتومة الأنفاس بالية
سلمى لم تعد كما كانت رافعة الرأس عالية
تبكي مجد أبيها التي أضاعته بأيدٍ دامية
سلمى الجريحة بين أنياب وحوشٍ ضارية
لم تعد سلمى تعترف بزمن الأمجاد السامية
سلمى مكبلة اليدين مقيدةٍ كل برهة وثانية
حبيسة قضبان السجون بأسفل أرضٍ وزاوية
ترف ابيها كأمجاد كسرى جعلها غرقى غاوية
كانت تمشي كطاؤوس رصع بماساتٍ غالية
حتى هشمها الغرور وأطاح بها في أسفل هاوية
تلك هي سلمى تبكي حياة الترف بأعينٍ دامية
لم ينفعها الثرى والترف جعلها للشرف ضامية
دموعٍ بللت الثرى والجرح جعلها عن الكلام صائمة
متعطشة سلمى للحرية تنتظر ضحكةً لشفتيها القاتمة
ومرسى يرفع لها أشرعة الأملِ يمد لها أيدٍ حانية
أوتذكر سلمى والربيع أزاهرٌ في يافا وفلسطين الغالية؟
قد كانت تعدوا واثقة الخطى أميرةً هي من سلالةٍ عالية
واليوم شاخت كالخريفِ الهرِمِ ولم يعد لها ذكرى باقية
وسقطت كعصفورٍ جريحٍ في زمن الدهاةِ والطاغية
ولم تعد سوى كمنديل ملطخ بدمٍ أسقطها في الهاوية
ذكرى كبلها الأسى في ليل عصورٍ خالية
حينما تُركت سلمى بين صحراء خاوية
تحت قرص الشمس مكتومة الأنفاس بالية
سلمى لم تعد كما كانت رافعة الرأس عالية
تبكي مجد أبيها التي أضاعته بأيدٍ دامية
سلمى الجريحة بين أنياب وحوشٍ ضارية
لم تعد سلمى تعترف بزمن الأمجاد السامية
سلمى مكبلة اليدين مقيدةٍ كل برهة وثانية
حبيسة قضبان السجون بأسفل أرضٍ وزاوية
ترف ابيها كأمجاد كسرى جعلها غرقى غاوية
كانت تمشي كطاؤوس رصع بماساتٍ غالية
حتى هشمها الغرور وأطاح بها في أسفل هاوية
تلك هي سلمى تبكي حياة الترف بأعينٍ دامية
لم ينفعها الثرى والترف جعلها للشرف ضامية
دموعٍ بللت الثرى والجرح جعلها عن الكلام صائمة
متعطشة سلمى للحرية تنتظر ضحكةً لشفتيها القاتمة
ومرسى يرفع لها أشرعة الأملِ يمد لها أيدٍ حانية
أوتذكر سلمى والربيع أزاهرٌ في يافا وفلسطين الغالية؟
قد كانت تعدوا واثقة الخطى أميرةً هي من سلالةٍ عالية
واليوم شاخت كالخريفِ الهرِمِ ولم يعد لها ذكرى باقية
وسقطت كعصفورٍ جريحٍ في زمن الدهاةِ والطاغية
ولم تعد سوى كمنديل ملطخ بدمٍ أسقطها في الهاوية