مدونة خاصة في الثقافة والفكر والأدب
الجمعة، 10 يونيو 2011
بقلمي : قسمات من الجنون
مع بزوغ الفجر أعيش
بين عالمي دون أن
ثملت وعلى محراب الحب
ليته لم يكن ولم
رحلت أغوص في أعماق
سمعت صوتا ينادي يهمس
إنه ميلاد حب يولد مع ميلاد
سحب فكري وأخذني
لوح بي مع فنجان قهوتي
حيث أنا أمام أزرار لوحة
لم أكن أظنه هو ولكن بلى أنه
هو من أتى يسابق
ماداً لي يداه
يغدق لي شيئا من
أفقت على وقع قدميه والأمواج
لم أكن أعلم أنه من يقف هناك
خلف تلك الأمواج المتلاطمة من
كنت أظن نفسي في جزيرة من
يتغنى فيها النخل بموطني
أفقت على نفسي أمام صمت الفجر
والهواء يداعب خصلات شعري
حتى أفقت وفنجان قهوتي مع أذان
كبرت وما زالت الحلوى تمر
وعندما دخلت الجامعة كنت أخبئ
وأدسها بين حقائبي وكلما غفل
فيخيل لي بأن زملائي يراقبوني
وحتى أنسيهم أنظر إليهم مبتسمة
الحلوى هي مؤنستي حتى بين
كنت أخرجها أمامهم وأنا بها
وعندما أفيق الصبح أودع أمي
وعند وداعها تخفي لي الحلوى
وهذه المرة أخص من بينهم شخص
نظر لي عندما غافلت المحاضر
فأبتسم ولعابه للحلوى يسيل ومع
رميت له قطعة حلوى دون ان
حتى سحبتني نظرة عينه وظننت
ربيعية العمر أنا طلتي كبدر
عندما ينظر لي ترتفع حرارتي
فألتقط قطعة الحلوى متخيلة
كانت أمي تدس لي قوالب الحلوى
والآن يهديها لي حبيبي وهو
أحب فيك جرأتك وطيفك
أنت أجمل إنسان بقلبي زرعته
فشعرنا بلذة الحب كلذة قطعة
ومع الأضواء الباريسية جمعتنا
فأصبحت حياتي حلوى لذيذة أنت
وأنا وسطكم مدللة أغني أغاني
أحبك يا غيمة في سمائي
