نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الأحد، 10 يوليو 2011

إليك حبيبي




تاهت حروف الشعر بين جوارحي


وكتبت بدم العاشقين ملاحمي




ومشيـت كـمجـنونٍ بليـلٍ لا يرى








حتـى النـجوم وضـوئها المتناغمي








رقـص الفؤاد مـعانـقاً قـلبـي الـذي








يعزف أنغام الهوى كل فصلٍ دائمي








أنا الذي حار أشباهُ الرجالٌ بأمرها








فجعلت أكبـرهـم سواد فــحمٍ جـاثــمي








أنا الذي جثث شوارباً وأسقطُت لحىً








وألـبست عـنق أشباه الرجال تـمائـمي








وجعلتهم أضحوكة بنـدب حظوظهم








حتى نثروا أمـام العـرافات دراهمي






وجعلت منهم أضغاث حلم لاينـتهـي








حتى سقيتهم من كأس الحياة علقمي






وتمنى أكبر رأسٍ منهموا لو كان معي








يعمل سائقًا أو نادلاً بمطبخي أو خادمٍ






ليس كل من لبس العِمام البيض تخضع له








جـيـد الإناث الفاتنات الطاهرات النواعمي








أنت الـذي علمـتـني معـنى الـهــوى








وجعلتـني بين أوسط إصبع فيك كالخاتمي








لو أن ملوك الفرس في زمانك ينتموا










خضعـوا لك الرقاب وعاشوا بوهن قاتمي










أنـت الـذي فــاقَ الرجـال مــحـاســنـاً










نـبل الـملـوك وكـرم ابن حـاتمي










ولبست تاج الـعـز فوق رأسك شامخاً










من عـزك العـز قد عز كل ابن أنثىً باسمي
بقلمي : السهاد