اذا أردت تنمية حقيقية والحفاظ على تنمية مستدامة لجيل قادم ، فما عليك سوى الإهتمام برأس المال البشري، الذي هو عصب الحياة وشريانها ، ورعايته كإنسان أكرمه الله عزوجل ، والإهتمام به في محيط عمله ، وتبني النظرية اليابانية في الإهتمام بالعامل والموظف كإنسان ، فمن يصنع المال هو الإنسان وليس العكس ، و *ثروة الأمم لا ترقى بماديتها وإنما بإنسانيتها * "وإن رأس المال البشري أغلى وأثمن بكثير من رأس المال المادي "
التي تصنع هذه المادة وتضاعف من حجم إنتاجيتها ، فبدون رأس المال البشري لن تجد محركاً لرأس المال المادي ومستثمراً له
وسينخفض الإنتاج وبالتالي لن تتحرك عجلة التنمية وإقتصادها في الدول
حينها سنعلم فقط بأن:
*ثروة الأمم لا ترقى بماديتها وإنما بإنسانيتها *
من همساتي : " السهاد البوسعيدي "