بقلمي : " إهتم بالآخرين ليهتموا بك "

 

أي كائن حي في الوجود بحاجة إلى أن يشعره الآخرون بالإهتمام حتى يتمكن من التكيف في الحياة وينعم بالهدوء والإرتياح النفسي ،،،حتى الأشجار والحيوانات
وأهم ما يعبر عنه بالإهتمام نحو الآخرين هو الكلمة الطيبة التي تكون مفعولها كالسحر وتلقى صدآ وترحيبا ووقعا في النفس ،،، وخاصة بين الأصدقاء الأوفياء الحقيقيون

" فالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء "

وتترجم تلك الكلمة بإبتسامة مريحة وصادقة تنبعث من نفس مشرقة وطيبة ،،، ليشعر الطرف الآخر بالإهتمام ،،، فالإهتمام وتقدير الآخرين من الأمور الهامة جدا في الكائن البشري

وقد أذكر أن هرم ماسلو للحاجات لإنسانية قد إشتمل عل هذا الجانب حيث يتكون:

يتكون الهرم من خمسة مستويات، هي على الترتيب من الأسفل إلى الأعلى: الحاجات العضوية (الفيسيولوجية)، السلامة والأمان، الحب والانتماء، الاحترام والتقدير، إدراك وتحقيق الذات. تصنف الاحتياجات الأربعة الدنيا معا تحت مسمى "احتياجات العِوَز"، بينا يصنف المستوى الخامس تحت "احتياجات النمو".

يعتمد المفهوم على أن الحاجات الأعلى في هذا الهرم تدخل حيز اهتمام الإنسان فقط عندما يحقق الحاجات الأدنى منها تحقيقا مُرْضيا. وبينما تسبب قوى النمو تحركا باتجاه الأعلى في الهرم، تسبب القوى الإنكفائية تحركا للحاجات الغلاّبة نحو الأسفل.

لذلك الإهتمام بالآخرين يمكنهم من الشعور بالرضا والنشاط والحركة ،،، فكل شيء لم يتحرك فهو يضمر حتى الماء إذا لم يتحرك في مساره ويقف يصبح مستنقعا تكثر عليه الشوائب والطحالب

فبادر بإهتمامك بالآخرين حتى يبادلوك الإهتمام وشجع قدراتهم وطاقاتهم بالتحفيز والتعزيز يصبح كل واحد منهم أكثر قدرة على العطاء ،،، وأهتم بتكوين صداقات حقيقية تستفيد منها وتستفيد منك
حتى لا تصبح وحيدا في ميدان حياتك

بقلمي : السهاد