المرأة مخلوق ضعيف ومخلوق قوي في نفس الوقت ، هما صنفان متناقضان فلا يجتمع ضعف مع قوة في آن وأحد ، وإنما عند الأنثى تحديداً يجتمع الإثنان متى ما أرادة هي ذلك قوة المرأة للأسف الشديد بعض الأحيان تزيد عن قوة الرجل بأضعاف كثيرة وربما يبدو الرجل أحيانا أخرى أمامها هو ذلك المخلوق الضعيف الذي يطلب الرحمة ، كثيراً ما تستخدم الأنثى المكر والكيد والدهاء في قوتها وجبروتها والشيطان نفسه لا يستطيع أن يغلبها ، وقد قال القرآن الكريم : " إن كيدهن عظيم " وفي بعض الآيات " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " في حين كيد النساء عظيما فلا نلوم رجل على سطوته وسيطرته على أنثى إن ما إستخدمته هي نفسها في مكرها ودهائها فلا نلوم ذكرا هجر زوجة أو ترك حبيبة أو فسخ خطبة مع إحترامي لبعض الإناث النقيات الروح والبدن ولكن ربما له أسباب ومسببات دعته إلى ذلك وربما أثناء الحب والتعارف لم يرى كلاهما عيب صاحبه أو قام بالتصنع والتكلف كلاهما أمام الآخر ليزين نفسه في عين أحدهم وبعد ذلك وقعت الكارثة حيث كان التضاد وعدم التمازج والتوافق فكثرة الخيانة والكرهه والتسلط بينهما ، فدعت أحدهما ان يترك صاحبه ليحفظ له ما تبقى من ماء وجه ، فليس كل ذكر مخادع كما أن ليس كل أنثى بريئة فسبحان من جعل الطبع في كليهما يغلب التطبع كانت تلكم ثرثرة بحبر قلمي وهذه وجهة نظري لا أجبر أحدا على قبولها فربما أرى رأي صائب محتمل الخطأ
بقلمي : السهاد البوسعيدي
