نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

بقلمي : أسطورة التاريخ جلالة السلطان قابوس المعظم











بقلمي : أسطورة التاريخ جلالة السلطان قابوس المعظم

وجب علينا كعمانيون أن نحمد الله تعالى بأن وهب لنا قائدا حكيما واعيا ومتعلما له من الثقافة والحكمة ما يجمع بين علم ودراسة الحضارات والشعوب ويمزجها بحلة جديدة ما بين الأصالة والمعاصرة لقد شقت سلطنة عمان طريقها منذ السبعين حتى الآن بكل ثقة وإقتدار ونالت أفضل سمعة طيبة بين جميع دول العالم مما أكسبها إحترام الجميع وهذا ساعد المواطن العماني في أي دولة ...
ما بأن يتجه إليها أن يحظى بالسمعة الطيبة فقبل أن خرج إسم عمان من بين شفاهه كان إسم قابوس حاضرا بين الشفاه فهل من نعمة أفضل من هذه النعمة ؟ بأن نكون تحت إمرة سلطان حوى حب الجميع دون منافس فكان علما من أعلام القرن العشرين المشرق وشعاعا من أشعتها تحدثت عنه جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية منها المقروءة ومنها المسموعة 0 إن ما حظي به الشعب العماني منذ تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يجعل العاقل يتفكر ويتدبر في سياسة هذا الرجل العظيم وكأنه أي المواطن لقي خاتم سليمان فنقله إلى عرش مملكة سبأ أو أعطي ليلة القدر التي لا يحظى بها سوى المؤمنون الصابرون نظرا لما تحقق له من إنجازات عظيمة من الصعب أن تذكر على هذه الأرض الطيبة .
فجعل من جبال عمان وصحرائها روضة خضراء وجنة تبهر الناظرين ويكفي المواطن شرفا تلك المدارس التي شيدت بملايين الريالات حتى يواصل فيها المتعلم والمعلم التعليم بكل أريحية فهي كقصور مشيدة تعجز قصور كسرى عن مناطحتها وأتاح للمواطن والوافد المقيم على أرض عمان فرصة التعليم المجاني فحظي الجميع بتكافؤ الفرص التعليمية ناهيك عما شمل السلطنة وصاحبها من تطوير في الخدمات الصحية والطبية والبنية التحتية والتكنولوجيا الرقمية فأصبح من السهل لكل مواطن أن ينجز معاملاته وهو في منزله بكل أريحية
إن عالم التكنولوجيا فتح لكل عماني على تراب هذه الأرض الطيبة ليمارس فيها أعماله وهواياته ويعبر عما يشاء من صنوف الهوايات والتعلم وبأن يجتمع بما يشاء لتبادل وجهات النظر دون قيود وفق الحرية التي كفلها له القانون دون تجريح أو تشهير بمؤسسة أمنية وعسكرية أو أي كائن كان .
إن من حرص جلالة السلطان حفظه الله على شعبه وحبه لهم تلك الأنجازات الضخمة ما بين الدين والفكر الثقافي والمعرفي فجامع السلطان قابوس الأكبر بمكتبه الضخمة والجوامع الأخرى في الولايات لهي حرص من جلالته على التمسك بالدين والسنة التي تهذب النفس البشرية وتسمو بها كما أنه حفظه الله لإهتم بالأندية الرياضية حرصا منه على تعزيز الشباب العماني وخلق جيل رياضي قادر على المنافسة وتمثيل السلطنة مع أي دولة من دول العالم وها هو جلالته حفظه الله خير شاهد على العصر في بناء صرح فني كبير وهي دار الأوبرا والتي تعبر عن فن من الفنون المسرحية الجميلة التي تقام للترفيه والترويح عن النفس والتي اذا ما سمعناها تذكرنا خلالها شكسبير وموزارت وبتهوفن ،وما زالت يد جلالته حفظه الله نهرا متدفقا بالعطاء لا ينضب من أجل رفعة عمان وراحة مواطنيه إنه أسطورة التاريخ وقائد إستثنائي حفظك الله يا سيدي من كل مكروه وأمد في عمرك إنه سميع مجيب الدعاء


بقلمي : السهاد البوسعيدي
 .






ب