المعلم تلك الشمعة التي تحترق كما يسميها البعض ولكني أراها شمعة كلما إحترقت زادت إشتعالاً لتنير من حولها لكي يبصروا النور في طريق الأمل حتى تشرق شمس المعرفة بمجداف العمل .
ذلك المعلم الذي يشكل عجينة خلقها الله سبحانه وتعالى جل في علاه هينة لينة تتشكل وفق ما يراها ويبتغيها متطوعة في يديه حتى يخرجها من ظلام دامس إلى شمس مشرقة يسقيها منهلاً من العلم لا ينضب فيخرج مخرجات تعليمية تقاس نواتجها على المدى الطويل حينما تخرج لتتنفس رئة سوق العمل ،
كل شيء يمكن قياسه على الزاوية القريبة عدا المتعلم والمعلم فالمعلم يعطي ويبذل قصارى جهده سواء كان منهجا قد أسند أمانة له وعليه القيام بها أم بما يحويه عقله وعصارة فكره من معلومات خارجية كان قد نهلها وإستقاها ، فلا يمكن أن نقيس نجاح المعلم والمتعلم إلا من خلال مستوى الطالب على المدى البعيد بعد ان يكون قد إعتلى مراتب الشرف وفتحت له ارقى الجامعات وفق التخصص الذي يرغبه ويتماشى مع سوق العمل هنا نقول بان المعلم أحسن صنعا والطالب أحس عملا والوطن زاد رقيا من خلال هذا الإستثمار الحي في رأس المال البشري ، المعلم من الصعب ان يشعر به أي شخص وبما يبذله من جهد إلا كل من تنفس وولد في الحقل التربوي ولبس عمامة العلم وأمسك بالقلم السبوري الحديث أو الطبشور قديما كعصى جعل من الطالب أن يتعكز عليه ،
فمعلم اليوم قد إختلف عن معلم الأمس والعملية التعليمية في جوهرها ومضمونها قد إختلفت عن ماضي سابق كان الطالب فيه يقوم بترديد ما يصيغه المعلم من عبارات . فاليوم الطالب هو محور العملية التعليمية والمعلم هو المشرف على سير هذه العملية ،
نحن نتفق على ان المعلم هو المعلم ولكن يتفاوت المعلم في طريقة التدريس والعطاء وفي أساليب التدريس التي يقوم بها . فهناك معلم لا يعدوا كونه ملقنا والطالب من خلفه كببغاء وإن كلف خاطرهفي يوم ما أحضر وسيلة ورقية لا تعدوا تخرج من دائرة الغلاف والكتاب . يردد ما هو موجود في منهاجه ولا يخرج خارج نطاق غلافه ليرى ماذا موجود في زاوية العالم الخارجي !!!
وهناك معلم يبحر بطلابه إلى أبعد من ذلك فيلبسهم عمامة التحديات والصعاب لمواجهة المشكلات فتراه تارة مزروعا بين أروقة الكتاب وتارة يبحث من خلف جدران المكتبات كخلية نحل تبحث لها عن زهرة تضع فيها رحيق العسل فينمي نفسه مهنيا ، فهناك فروق فردية بين معلم وآخر .
كما ان معلمي اليوم والطلاب يواجهون تحديات إختلفت عن الماضي فطلاب الماضي كان كل همهم فقط اخذ الحصة وكتابة الواجب ومن ثم العمل وقت المساء في الحقول والمزارع بأسلوب بدائي حسبما كان متوافراً لديهم فلا ينظرون إلا من خلال زاوية القرية التي يعيشون فيها .
أما معلم اليوم وطالب اليوم فقد أصبح يواجه تحديات جسيمه وأتيحت للمعلم وسائل تعليمية حديثة وتقنيات متنوعة كأجهزة عرض الشفافيات وجهاز العرض الرأسي والتلفاز وأجهزة الفيديو والكاميرات الرقمية وأصبح الطالب يتحدى المنزل والأسرة ومعلمه ومجتمعه فسافر عبر شواطئ الإنترنت والشبكة العنكبوتية إلى أبعد مدى وأصبحت المعلومة في يده تصله إلى قعر داره بل إلى جدران غرفته التي يعيش فيها على صوانئ من الفضة وأطباق الذهب قبل أن يصل إليها معلمه فيتحداه بها ، وإن لم يقطف ثمرتها المعلم لم يتسنه للمعلم السبق واللحاق بالطالب ،
فمن هنا رسالة تربوية هامة وهي أن العلم ليس طالب وكتاب ولا غرفة محصورة بين أسس وجدران ، وإنما هي السفر والإبحار إلى عالم اليوم بما يتماشى ثقافة المجتمع ومبادئه وقيمه وتطويع العلم وفق الزمان والمكان الذي نعيشه ونعايشه لا أن نقف من حيث وقف معلم الأمس الذي كان يتعكز على أسلوب التقليد في طريقة التدريس وخصوصا أن اليوم نرى بـأن المجتمع ينظر للمعلم نظرة دونية تختلف عن سابقتها من حيث قداسة المعلم ووضعه في درجة الأنبياء والرسل ، وعلى المعلم أن يغير نظرة المجتمع هذه ، لذلك لزاما على المعلم ان ينطلق لمواجهة هذه التحديات ويصبر على أداء رسالته بالطريقة الحديثة التي يعيشها اليوم في هذا العصر الذي أصبح فيه العالم قرية عالمية صغيرة
.بقلمي : السهاد
ذلك المعلم الذي يشكل عجينة خلقها الله سبحانه وتعالى جل في علاه هينة لينة تتشكل وفق ما يراها ويبتغيها متطوعة في يديه حتى يخرجها من ظلام دامس إلى شمس مشرقة يسقيها منهلاً من العلم لا ينضب فيخرج مخرجات تعليمية تقاس نواتجها على المدى الطويل حينما تخرج لتتنفس رئة سوق العمل ،
كل شيء يمكن قياسه على الزاوية القريبة عدا المتعلم والمعلم فالمعلم يعطي ويبذل قصارى جهده سواء كان منهجا قد أسند أمانة له وعليه القيام بها أم بما يحويه عقله وعصارة فكره من معلومات خارجية كان قد نهلها وإستقاها ، فلا يمكن أن نقيس نجاح المعلم والمتعلم إلا من خلال مستوى الطالب على المدى البعيد بعد ان يكون قد إعتلى مراتب الشرف وفتحت له ارقى الجامعات وفق التخصص الذي يرغبه ويتماشى مع سوق العمل هنا نقول بان المعلم أحسن صنعا والطالب أحس عملا والوطن زاد رقيا من خلال هذا الإستثمار الحي في رأس المال البشري ، المعلم من الصعب ان يشعر به أي شخص وبما يبذله من جهد إلا كل من تنفس وولد في الحقل التربوي ولبس عمامة العلم وأمسك بالقلم السبوري الحديث أو الطبشور قديما كعصى جعل من الطالب أن يتعكز عليه ،
فمعلم اليوم قد إختلف عن معلم الأمس والعملية التعليمية في جوهرها ومضمونها قد إختلفت عن ماضي سابق كان الطالب فيه يقوم بترديد ما يصيغه المعلم من عبارات . فاليوم الطالب هو محور العملية التعليمية والمعلم هو المشرف على سير هذه العملية ،
نحن نتفق على ان المعلم هو المعلم ولكن يتفاوت المعلم في طريقة التدريس والعطاء وفي أساليب التدريس التي يقوم بها . فهناك معلم لا يعدوا كونه ملقنا والطالب من خلفه كببغاء وإن كلف خاطرهفي يوم ما أحضر وسيلة ورقية لا تعدوا تخرج من دائرة الغلاف والكتاب . يردد ما هو موجود في منهاجه ولا يخرج خارج نطاق غلافه ليرى ماذا موجود في زاوية العالم الخارجي !!!
وهناك معلم يبحر بطلابه إلى أبعد من ذلك فيلبسهم عمامة التحديات والصعاب لمواجهة المشكلات فتراه تارة مزروعا بين أروقة الكتاب وتارة يبحث من خلف جدران المكتبات كخلية نحل تبحث لها عن زهرة تضع فيها رحيق العسل فينمي نفسه مهنيا ، فهناك فروق فردية بين معلم وآخر .
كما ان معلمي اليوم والطلاب يواجهون تحديات إختلفت عن الماضي فطلاب الماضي كان كل همهم فقط اخذ الحصة وكتابة الواجب ومن ثم العمل وقت المساء في الحقول والمزارع بأسلوب بدائي حسبما كان متوافراً لديهم فلا ينظرون إلا من خلال زاوية القرية التي يعيشون فيها .
أما معلم اليوم وطالب اليوم فقد أصبح يواجه تحديات جسيمه وأتيحت للمعلم وسائل تعليمية حديثة وتقنيات متنوعة كأجهزة عرض الشفافيات وجهاز العرض الرأسي والتلفاز وأجهزة الفيديو والكاميرات الرقمية وأصبح الطالب يتحدى المنزل والأسرة ومعلمه ومجتمعه فسافر عبر شواطئ الإنترنت والشبكة العنكبوتية إلى أبعد مدى وأصبحت المعلومة في يده تصله إلى قعر داره بل إلى جدران غرفته التي يعيش فيها على صوانئ من الفضة وأطباق الذهب قبل أن يصل إليها معلمه فيتحداه بها ، وإن لم يقطف ثمرتها المعلم لم يتسنه للمعلم السبق واللحاق بالطالب ،
فمن هنا رسالة تربوية هامة وهي أن العلم ليس طالب وكتاب ولا غرفة محصورة بين أسس وجدران ، وإنما هي السفر والإبحار إلى عالم اليوم بما يتماشى ثقافة المجتمع ومبادئه وقيمه وتطويع العلم وفق الزمان والمكان الذي نعيشه ونعايشه لا أن نقف من حيث وقف معلم الأمس الذي كان يتعكز على أسلوب التقليد في طريقة التدريس وخصوصا أن اليوم نرى بـأن المجتمع ينظر للمعلم نظرة دونية تختلف عن سابقتها من حيث قداسة المعلم ووضعه في درجة الأنبياء والرسل ، وعلى المعلم أن يغير نظرة المجتمع هذه ، لذلك لزاما على المعلم ان ينطلق لمواجهة هذه التحديات ويصبر على أداء رسالته بالطريقة الحديثة التي يعيشها اليوم في هذا العصر الذي أصبح فيه العالم قرية عالمية صغيرة
.بقلمي : السهاد
،،،
بقلمي : أهمية ملف المقررالتدريبي -
من العوامل التي تؤثر على جودة التدريب ما يسمى" بملف المقرر التدريبي للمدرب "
فمن خلال هذا الملف يستطيع المدرب أن يرتقي بالعملية التدريبية ويصل التدريب إلى أقصى جودتة ويتم تحسين التدريب وتطويره
ويحتوي الملف التدريبي للمدرب :
1-الوسائل التعليمية وطرق التدريب المستخدمة
2-كشف درجات أعمال السنة للمتدرب
3-نماذج من الاختبارات الفصلية والنهائية
4-عينة من إجابات المتدربين على الاختبارات الفصلية والنهائية
5-الكشف اليومي للحضور والغياب للمتدرب
6-عينة من الواجبات التي قام بها التدرب
7- الخطة التفصيلية للمقرر التدريبي
8-نماذج من الواجبات والتمارين التي تعطى للمتدربين
ومن هذا المنطلق فالملف التدريبي يضم مجموعة من الوثائق التي تعتمد على كفاية المعلم في المجالات المعرفية والمهارات والإتجاهات الفنية للتعليم إذ نستطيع أن نسميه تعريف تفصيلي للمقرر التدريبي الذي تدخل فيه اهداف المقرر المرجوة في تحصيل المدرب وكذلك يوضح الأداء الحقيقي للمدرب في العملية التدريبية الذي يقوم بأدائها
وتكمن أهمية ملف المقرر التدريبي في الجوانب التالية :
1- تقييم الأداء الوظيفي للمدرب
2- رفع مستوى الجودة التدريبية والعملية للمقرر التدريبي
3-معرفة كفاية المدرب التدريبية
4- الرقي بالمقرر وتنظيمه بطريقة علمية جيدة
5- ضرورة توثيق الأداء العلمي للمدرب وكفايته وقدرته على التدريب
6-طريقة تقويم المنهج التدريبي
بقلمي : السهاد
،،،
بقلمي : المعلم الأول -
لا شك في أن المعلم الأول يعتبر بمثابة المشرف المقيم في المدرسة وذلك من خلال ما يقوم به من عمليات تواصل ومتابعة لمعلمي المادة الموكلين إليه كما يعد المعلم الأول حلقة وصل ما بين المعلمين ومدير المدرسة ومشرفي المادة وفي هذا الصدد أود أن أنوه بأن المعلم الأول هو الأقرب إلى قلوب معلميه وسبر أغوارهم ومعرفة نفسياتهم ومواطن القوة والضعف لديهم وذلك من خلال الإشراف والتقويم والمتابعة ليتسنى له بالتالي معالجة القصور وتحويل نقاط الضعف إلى قوة
لذلك لابد من المعلم الأول أن يكون قريبا من قلوب معلميه متواجدا معهم يعطي جل ما عنده من خبرات متنوعة لهؤلاء المعلمين فلا يكون متذمرا منهم متعاليا عليهم وإنما لابد أن يتحلى بروح الصبر والعطاء
كما يجب عليه وضع التصورات والمقترحات والخطط حول الإنماء المهني لهؤلاء المعلمين بداخل المدرسة ورفعها لمدير المدرسة من أجل التعاون التام في إعداد برامج تعليمية لا مركزية بداخل المدرسة وإعداد أوراق عمل تطور من أداء وعطاء المعلم ولا يخفى على الجميع ما يقوم به المعلم الأول من ورش عمل وندوات وزيارات إشرافيه على معلميه من الإرتقاء بهم نحو الأفضل
كما أنني لا أحبذ أن يثقل كاهل المعلم الأول بعدد كبير من الحصص التي يقوم بتدريسها وذلك حتى يتفرغ تفرغا تاما من متابعة معلميه ومنناقشة الخطط معهم وإيجاد آلية جيدة في رفع التحصيل الدراسي لدى التلاميذ ومعالجة الطلاب الضعاف المستوى التحصيلي
لذلك يجب أن يعمل مدير المدرسة والمعلم الأول جنبا إلى جنب بروح الفريق الواحدة من أجل التعاون البناء الذي من شأنه أن يرفع مستوى التلاميذ وتحصيلهم في جميع المواد الدراسية والأنشطة الصفية والآصفية وأن يثق مدير المدرسة ثقة تامة بمعلميه الأوائل فمتى ما توافرت الثقة كان هنالك نموا وإنتاجا وحافزا للعمل والعطاء
بقلمي : السهاد البوسعيدي