نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

أضواء عمانية: بقلمي : قراءات بين معلم اليوم ومعلم الأمس

(لغتنا العربية ما بين الألم والأمل)
اللغة العربية هي من أجمل اللغات فهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي سبحانه وتعالى تكفل لنا بحفظه حتى قيام الساعة ما يثير لدى النفس البشرية غرابة هي بأن الغرب كانوا يأخذون شتى أصناف العلوم من عمائنا المسلمين أمثال أبو بكر الرازي وابن سينا وابن النفيس حتى أن علومهم قد رست في الجامعات الغربية ومازالت تدرس حتى يومنا هذا ، وها هو ابن سينا قد صنع له تمثالاً في إحدى جامعاتهم وعلومه مازالت تدرس لديهم بل ويفتخرون به ، نحن العرب قدأغرتنا مظاهر الحياة وفهمنا الحضارة بشكل خاطئ حيث آثرنا على أنفسنا الراحة وإتكلنا على الغير في خدمتنا وأصبحنا مستهلكين غير منتجين ومستوردين غير مصدرين وأصبح جيل شبابنا اليوم هم جيل الفضائيات وما تعرض به من أفلام ومسلسلات لا تليق بشباب فتي ولا مجتمع مسلم وعطلت أفكارهم التكنولوجيا كالهواتف النقالة وأجهزة الحاسب الآلي وبدل ان تستخدم لدى البعض منهم فيما هو نافع إستخدموها فيما لا طائل منه وأصبح يحلم الشاب بالمرسيدس والمكتب بكرسي دوار دون أن يتعب ويجد ويجتهد لأنه وجد الحياة أمامه سهلة ميسرة فهو لم يجلس إلا على هواء المكيف أثناء فصل الصيف ولم يجرب الحر أو حتى حرارة الشمس فتغيرت لديه نمطية الحياة بعصرنتها ولو طلبت منه أن يجمع لك ما بين الأصالة والمعاصرة لقال تكفينا المعاصرة ودع الأصالة لأهل زمان ، فإن سلمت عليه بتحية الإسلام قال لك : هاي وإن لقيته صباحاًقال لك : جودمورنج وإن رد على هاتفه قال : هالو حتى بتنا ندرك بأننا في خطر ولكنا مازلنا نأمل بأن يكون القادم أفضل طالما قال الله تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فالقرآن الكريم يتلى باللغة العربية لدى مسلمين جميع أنحاء العالم بل حتى اٌسلام الآن بدأ ينتشر في أوروبا بشكل يخبف الغرب وقد إعترف الغرب أنفسهم بجمال اللغة العربية وحبهم لتعلمها فأرسلوا شبابهم لبعض الدول العربية كمصر واسوريا لتعلم اللغة العربية رغم أن اللغة الإنجليزية باتت الآن هي لغة العصر لأنها إستطاعت أن تفرض نفسها في زمن العولمة فجميع التقنيات الآن باللغة الإنجليزية وحتى ورقة التعليمات في بعض علب الأدوية مكتوبة باللغة الإنجليزية ونتمنى أن يأتي هذا اليوم الذي نرى فيه اللغة العربية هي اللغة التي تفرض نفسها في جميع دول العالم وما يتحقق ذلك إلا أن شعر أبنائنا بقيمهم ودينهم وعقيدتهم وهذا لن يتأتى إلا بتظافر جهود المربين كالبيت التي الأسرة فيه هي النواة واللبنة الأولى ومن بعده المدرسة ودور العبادة في مجتمعاتنا العربية الإسلامية
بقلمي : السهاد البوسعيديأضواء عمانية: بقلمي : قراءات بين معلم اليوم ومعلم الأمس
: المعلم تلك الشمعة التي تحترق كما يسميها البعض ولكني أراها شمعة كلما إحترقت زادت إشتعالاً لتنير من حولها لكي يبصروا النور في طريق الأمل حتى ت...