وما حياتنا الا سيل عارم من المتناقضات وما تحسبه موسى يطلع فرعون
لماذا لا يكترث الشخص بمن حوله وكأنه لو طال ان يدوسه بنعاله لما تردد
لما ينظر البعض منهم الى تلك المرأة وكأنها فقط خلقت للنزوة والمتعة والرغبة
وان ما حرمه الله تعالى منهم اعتبره البعض منهم حلالا
متى نسمو بأخلاقنا ونرقي بعقولنا ونهذب أنفسنا
ان اسلوب اللف والدوران على بنات حواء لا يجد عند البعض منهن صدى ولا يلقى تجاوبآ إلا من قد إعتادت على أسلوب المراوغة والدنائة وارتضت لنفسها من الخزي والإزدراء ما يقزمها أمام نفسها قبل ان يقزمها بين عيني الرجل وفي أعين الآخرين
انها المرأة ملاك ذلك المخلوق الطاهر ،،تبحث عن الرجل الصدوق الجاد ذات الشهامة والغيرة ومكارم النفس والأخلاق
الذي يقف وقفة رجل ويجعل من ظهره حائط تستند عليه المرأة وقت الشدة ،،، تحتاج لذلك الرجل العفيف ذو النوايا الحسنة والكلمة الصادقة ،،، لا ذلك الديوث اللذي يجعل من تلك المرأة جيفة ومضغة يلوكها بلسانه كقطعة لحم نيئة تقطر من بين انيابه وشفاهه المطبقتين دما
ليس كل إمرأة كزوجة لوط ،،، كما ان ليس كل إمرأة كزوجة فرعون ،،، فهناك الصالحة التي اذا نظرت اليها سرتك واذا امرتها اطاعتك ،،، وفق دينها واخلاقها ومكارم نفسها عندما تجد كل شيئآ بالحلال مهيئآ لها ،،، لا بالحرام تود ان تقذفها وتبيعها كسلعة رخيصة في سوق النخاسين والعبيد
لقد أكرم الله المرأة بالدين ،،، وذكرها في كتابه الكريم ،،، وأوصى بها رسولنا العظيم
هي المرأة ايها الرجل أمك ،،، وأختك ،،، وإبنتك ،،، وزوجتك
أفكنت ترضاها لمحارمك او بنات محارمك
إتقوا الله في النساء وأستوصوا بهن خيرآ
فإنهن خلقن من ضلع أعوج إذا اتيت ان تقومه كسرته
فليس كل من تبادلت معك اطراف الحديث البريء تظن بها السوء،، او تعتبرها سلعة رخيصة ،،، فالمرأة الآن قد ارتقت واعتلت من المناصب ما يجعلها محل ثقة امام نفسها وامام اهلها وامام الجميع ،،، وعلمت ان هناك إنفتاحا قد إمتزج مع الغرب بفكر شرقي وفق حدود الدين والقيم والعادات والتقاليد ،، وأن الرجل إذا سقط او نزل من عينها يصعب رفعه مرة أخرى ،،،
ولا تنسى ان الزمن يمضي وعقارب الساعة تدور والأيام لا تقف عند أحد كما أن السفينة لا تقف عند مرسى واحد
بقلمي أختكم السهاااد