بقلمي :الصمت من ذهب

في بعض الأوقات قد تمر لحظااات على الأنسان ... يتحرى فيهااا الصمت ... ويكون أفضل من الكلام

عندمااا تجااابهه الظروف لإرتداء ثوب الصمت ... ليتمكن من بقاءه نااااصعآ ... لربمااا يكون من داااخله فوهااات من البركان تغلي ومنضغطة على جنباااتهااا


ولكن يفضل الصمت حيث يكون ... ويبقى الصمت يرسل إشااارة

للأعصااااب الدمااااغ تعبر عنهااا لغة العيون بكلام بنظرة ابلغ وافصح من الكلام يبثهااا المرسل إلى المستقبل

عبر إشاااراات تبررهااا مواااقفه ... لعله يفهمهااا ويترجم مااا بهااا من معنى عميق وبليغ ...



فيتمكن من مراااجعة

نفسه .... ودراااسة افكاااره بمنطق العقل ورويه ... ويعرف أن من صمت لم يكن ليصمت من ضعف ... وإنمااا

كااانت قوة صمته أبلغ من بركااان كلامه وحدته ... وبذلك يكون قد أصبح سيد الموقف فتلك اللحظة ...

فربمااا لو كان قد نطق لندم العمر كله ؛؛؛ لذلك يقااال : إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

وعندمااا يكون الكلام من فضة فإني أقف حااائرآ عن التعبير أماااام شخص أصله من ذهب... لذلك أصمت فالصمت كلام أبلغ وأدق




بقلمي أختك السهااااد