بقلمي : التايتنك وسفينة الحياااة

ليست في مخيلتي ما اخط به عنهااا ،،، اختلف التفكير وهنااا تناااثرت الأفكااار وانقسمت إلى اجزاء ،،، ترى سفينتي إلى اين ستقلع وإلى اين ستبحر وإلى اين ستتجه ومتى ستصل ؟؟؟؟

أواااااه ،،، ضربت تلك الأسئلة في رأسي لا بد ان اعي الإجااابة عليهااا !!!!!

سفينتي هي تلك الحيااااة تحملني خطاااي فيها ... تقلع منذو ولادتي ,,, وتتجه إلى الأماااام كلمااا مرت سنوات عمري تنقص معهااا أحلى الأيااام ،،، سأبحر في عاااالم من سبل مختلفه اختااار اجمل السبل ... أشق افضل الطرق



لقد سمعت قرآني يقول إنا (هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )

إذا ابحاااري في سبيل الخير افضل اتجه واسلكه!!!!

لكي اتجه إلى طريق جميل لا اندم بعدهااا على إبحاااري !!!!

سأضل أعمل واجاااهد نفسي لكي أصل إلى ماااا اريد !!!!

اردد اعمل لدنيااااك كأنك تعيش ابدأ واعمل للآخرتك كأنك تموت غدا !!!!!

آآآآه وصلت إلى محطتي لقد آن الأوان لأن أصل لقد نفذ مني كل شيء وبقي زادي الذي تزودت به في سفينتي وقد تضاااعف

الآن انهيت سفري ... وقد وصلت وغااادرت المحطة دون رجعة ،،، وانتهت الرحلة وذهبت السفينة

تذكرت حينهااا ان السفينة التي ركبتهااا ليست سفينة التايتنك الذي يتحدثون عنهااا وبهااا الحبيب ....



ضحى من اجل حبيبته ،،، وغرقا في حب البعض ،،، وانتهت رحلته بماااء متجمد

ان سفينتي هي رحلة الحياااة التي سااافرت عليهااا في الدنيااا وتزودت بهااا لزاااد الآخرة وها اناا

انهي رحلتي على ظهر سفينتي



فماااذااا قدمت بهااا من زااااد وحملته معي !!!!

لنقف جميعنا وقفة مساااافرين مع النفس !!!!

بقلمي : السهااااد