نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

بقلمي :"انها ساعة ولادة افكار جديدة "




من هنا ازيح الستار ،،، وكشف القناع ،،، اقف واجمة اشاهد


تلك الوجوه والأقنعة تتساقط والأجسام تتهاوى،، والأطراف ترتعد

،،، والعينان محملقتان في فضاء مختلط بالألوان يعلوها الحزن مختلطا بخجل ،،، وباقي الجسم يتصبب عرقا

اتراه اليوم ليلة خميس ام صباح جمعة ،، اقف حائرة مشدوهة لتلك الستارة التي ما تلبث ان تفتح ثم تغلق واحاول ان اجرد نفسي من تلك الأوهام التي لا طائل لهاا




لغزا من الغرابة وكثبانا من الدهشة يعتري مخيلتي يسلط ضوءه على افكاري ،،، يرجعني طفلا ابن السادسة او يزج بي الى ارذل العمر عجوزا ابن الثمانون عاما

ولكن الفرق بين ابن السادسة وبين ابن الثمانون عاما شبرا لا بل ذراعا من الخبرة والدراية لا من النرجسية والغواية





اشعل نارا متقدة بيدي ترمي بي الى لجة عميقة لا اخالها هوة من اليابسة او لجة من بحر ذات سطح عمقة لا يوازيه شيء

اقف حائرة وسط افكار بعد ان سقطت اقنعتي امام ستار الحياة بين تناقضات غريبة ،،، لا اجزمها مريبة في حق نفسي ،،، واراني قد ضيعت محبرتي مع قلمي ،،، وفقدت مصداقية قلمي ،،، لقد هوجمت بنقد لاذع لا اخاله الا شظية من صواريخ او قنابل عنقودية جعلتني اضيع في متاهات افكاري تفقدني حريتي ،،، تسرق مني صدقي ،، ووفائي ،،، فلا قريب يرحمني ،،، ولا بعيد يلتمس لي عذري




قررت غلق الستار على مسرحية بطلها القاص ،،، او الروائي ،،، الكاتب ،،، القارئ الذي يشتري تلك الأحرف والكلمات ولو بقطعة خبز ،،، ولا اخالها الا ان تكون بعض الأحيان يابسة

فماذا افعل لو كنت قد كتبت وفقد القلم مصداقيته ؟؟؟

وضيعت افكاري بعد غلق الستار ،،، ولم اجد ما يؤجج شرار افكاري ويثور مخيلتي للكتابة




هكذا اعيش في ذهول بين اقنعة مزيفة خوفا من المجهول ،،، حينها اصرخ استسلاما ،،، لقد سد الستار

لأصفق للكاتب ،،، واحترم رأي القارئ ،،، وانحني احتراما للناقد لأعلن :

"انها ساعة ولادة افكار جديدة "
بقلمي  : السهاد