عندما تبزغ الفجر لا شك بأننا ننتظر شمسا مشرقة تملئ الأرض بهاء
تعانق السفوح المنسدلة وتلال الجبال التي تحتضن تراب وطننا
تجري الشمس في مستقر لها ونحن نجري مع الأيام معها .
نتوشح ثوب أمل من المخمل يلبس أجسادنا يمدنا بالدفئ والحنين
ويمنحنا ذلك الشعور بالطاقة والنشاط الذي يدفنا بأن نقوم بواجباتنا
إتجاه الله والوطن بكل ما نملك من حيوية كل هذا يرتسم في صفاء
إن نقاء لون أعيننا التي يفيض منها الحب والصفاء
ويوزع على الدنيا بأسرها لينتشر بنور براق
كما تبزغ تلك الشمس المشرقة التي نحن بإنتظارها يوميا
بعد أن يكون الفجر قد ودعنا ونلبس ثوب النهار
لتكتمل عجلة الحياة عندما يأتي الليل من جديد
فيرخي لنا الليل سدوله
وهكذا هي حياتا إشراقة شمس إنتظرناها
وإنتظار شمس جديدة كنا فيها نعانق ظلام الليل المنسدل
على سحاب أكتافنا الذي يغطي أهداب أعيننا
لنعود كما كنا بصفاء ونقاء نحن ننتظر الشمس والأمل هو من يدفعها لنا
