بقلمي : البيض المكسور
مجرد خيال فقط:
جعلني أصطدم به دون أن أعي أو أقصد ،، كنت مهرولة مسرعة قبل أن يسبقني أبي
لبست الشيلة ،، ووضعت قليلآ من رشات العطر في عجل ،، وأغلقت سيارتي وها أنا أنزل مسرعة
دون وعي صدمته من شدة حرارة الجو التي تلهب بسبها الوجه وتحمر العينين
كنت مرتدية نظارتي الشمسية
عبائتي الطويلة جعلتني أتعثر وقبل أن أقع أصطدمت به
كان يبدو عليه الإستعجال حين وقع صندوق البيض وكسر برمته ،،، غضبه كان كموجة بحر هائجة ،، كشلال ماء متدفق ،،، عيناه كانت تقدح شرارا ،، ويداه من كثرة الغضب تبدو عليها الرعشة واضحة
كنت مرعوبة خائفة أصلح من شيلتي وأتلمس خصلات شعري ،، وأحيانا أرفع نظارتي حتى سقطت نظارتي الشمسية على الأرض
أمسكت بكتفه وقلت له أعتذر منك
لم أكن أقصد
تحول ساعتها غضبه إلى رشة مطر خفيفة سكبت عليه ماء باردا ،،وغيرت حرارة الجو إلى 190 درجة وشعرت بإرتياح شديد ،،، عندما وقف ورآني وأبتسم
ساعتها جلبت له صندوق بيض وعندما قرر أن يذهب قلت في نفسي ليته يصطدم بمن هو قادم ويكسر البيض من جديد ،،، حتى أحضر مصنع البيض إلى هنا
كلما كسر صندوق أعطيته آخر
ولكن في الأخير
خفت أن ينفذ البيض من السوق ويرتفع سعره
ويقع فيها الفقير
بقلمي : السهاد