كانت تخبز الخبز
وخادمتها تسبك العجين
استمتعت بمنظر يدها ممسكة بقرص الخبز
كانت غير عابهة بما يجول بخلدها
تردد نشيد الفلاحة
طلعت يا محلى نورها شمس الشموسه
ودون سابق إنذار إشتعل فرن الخبز ولفح وجهها المضيء
كان وجها جميلا بهي الطلعة كفلقة القمر
جرت مع خادمتها تغسلها بالماء البارد ولكن الألم اقوى من صبرها
سألت خادمتها كيف ترين وجهي أخبريني؟؟
فأجابتها كليلة البدر في التمام
أحست بتعب شديد فغفت على حضن الخادمة ،
وفجأة إستيقظت فرأة عقد جيدها يلمع
نظرت إليه ترى ما سبب لمعانه ؟
آآآه إنها مرآة العقد إنعكست عليها الشمس
نظرت إلى المرآة وفجأة لمحت وجهها المحروق
وقد شوهته النار ، هنا لم تتمالك نفسها فصرخت دون وعي :
وقطعت العقد الذي ترتديه بجيدها ، وحطمت المرآة ، نظرت إلى الأعلى
فأيقنت انها ساعة حلم في حضن خادمتها وبيدها وردة ، إبتسمت وحمدت الله تعالى ان وجهها ما يزال بخير.
بقلمي : السهاد