ما نفع فينا اليوم طيب المعاريف
دام الشواهد جمر وأهلنا خابرينه
صارت الدنيا اليوم لون و تصانيف
يا ترفعين الصوت يا تكتمينه
كم غيمة لا هبت اخلفتها العواصيف
وهاجت عليها بحور واغرقت منها مدينه
كم فتنة طاحت بسادة ومشاريف
كانوا معتلين العرش بعقول رزينه
كانو ا مضرب الأمثال من دون تكليف
وكانوا على العليا يمتطون السمينه
وكانت منهم فرسان وشيوخ مهاديف
ساروا بدنياهم كمجداف السفينة
إن داهمتهم العدوان صاروا مناكيف
ترمى على أجسادهم هموم دفينه
لا تشتكي هموم ولا ضيم أوحيف
يا حلاة العين الناعسة والكحيلة
تسقط دموعه يلي تعود على الزيف
مثل غريب الدار لا رفرف حنينه
وش بقى من العربان غير نظره وكيف
ورمال من صحرا وأراضيها حزينة
غصب على سنين من التوالي مهاريف
يا حسرة الدنيا كواعبها رهينه
بقلمي : السُهاد البوسعيدي