كثيرآ ما عاتبني وما زال يعاتبني أن انتبهي،،، الدنيا وقد حفت بالمخاطر ،،،
مليئة عبر ومحاجر ،،، ألمها قبل فرحها يصل للحناجر
ستشعرين بغربة وكأنك بدنياك كالمسافر

،،، لا تعي أهمية
لصغائر الأمور فأنتي بدنياك مجرد ضيف وخاطر ،،، لا
تكممي فمك عن الحقيقة وأعلمي أن الجميع من الدنيا
سائر ،،، ستجدي أصناف من البشر منهم مجرد محطة
بحياتك عابر ،،، ومنهم من سبب لك جرح وأذى وهو حقود
وثائر ،،، ومنهم من أحبك لشخصك دون أن ينظر لما عندك
شعاره الصدق والوفاء وتلك من أروع الشعائر

بنيتي الدنيا مرة وغدرها لا يؤتمن وعواقبها وخيمة
فأمتلكي عقلآ ذكيا وباهر لتستطيعي أن تتجنبي المخاطر
وأحرصي على نفسك من كل لسان عذبة كي لا تغرنك
فترميك للتهلكة وتقعين في أكبر الكبائر

،،، إعلمي أني
منحتك ثقتي وظني فيك كبير لأني أحسنت تربيتك ومع
ذلك أنا بهذا مغامر ،،، لم يكن أباك في يوم ينظر لمحارم
غيره أو مجاهر

واعلم أنك عند حسن ظني ،،، إن كنت معك أو مسافر
لأنك إبنتي ستقوديني للجنة لذلك بحسن تربيتك أنا مثابر
فأنتي بحياتي شيء ثمين ونادر
أبقاك الله لي ذخرآ وسندآ ورزقك طريقآجميلآ محفوفآ بالبشر والبشائر
بقلمي : " السهاد "