مدخل :
ايها المساء الجميل - المفعم بالهواء العليل :
وأراجيح السكينة والهدوء تداعب وجنات العذارى
رفقا بي - فلم أتعمد أن أزعجك - فقط هي دوافعي
ايها المساء الجميل - المفعم بالهواء العليل :
وأراجيح السكينة والهدوء تداعب وجنات العذارى
رفقا بي - فلم أتعمد أن أزعجك - فقط هي دوافعي
اوراقي ومحبرتي من دعتني هنا

انزف قطرات الحبر بمداد قلمي - كما ينزف الدم من الإصبع
لأخط أحرف عسجدية قد حملتها أفكاري
كما تحملها هبوب الكوس إلى تلك التلة العالية من الجبال
فتنتشي الأحرف ترفرف راقصة تطرب فرحا وسعادة
لأخط أحرف عسجدية قد حملتها أفكاري
كما تحملها هبوب الكوس إلى تلك التلة العالية من الجبال
فتنتشي الأحرف ترفرف راقصة تطرب فرحا وسعادة

حيث ولادة يوم جديد بيوم جديد وفكر جديد
تاركا الأمس بما فيه من ذكريات موجعة -
آزفة إلى غير رجعة - تفتح أبوابا جديدة بأمل جديد
يلامس قرص الشمس الذهبية الخجلى المتوارية خلف الغيوم
كعروس زفت لأول وهلة بلهفة المشتاق إلى من تحب
تفتح ذراعيها إلى تلك السعادة القادمة التي عاهدت نفسها أن تعشها مع من تحب
- في تلك الثانية التي حطت أقدامها أعتاب الباب في عش جميل
مخرج:
معك أنت أيها المساء الجميل -
المفعم بالهواء العليل-
وأراجيح السكينة والهدوء تداعب وجنات العذارى
هكذا بدأت بالكتابة وهكذا إنتهيت
المفعم بالهواء العليل-
وأراجيح السكينة والهدوء تداعب وجنات العذارى
هكذا بدأت بالكتابة وهكذا إنتهيت
معزوفة قلمي : السهاد البوسعيدي مساء الثلاثاء السادسة وخمسون دقيقة15 /12 / 2009م