لفت نظري لما له من أهمية بالغة بإعتباره يلامس المرأة ولا أقول الحرمة لأن لفظ الحرمة تم فهمه بشكل خاطئ فالمقصود بالحرمة من المحرمات أي الآتي لا يحل الزواج بهن كالأخت وإبنة الأخت والعمة والخالة والجدتين وأخوات الرضاعة ، هذا الموضوع تم التطرق فيه ومناقشته سابقا وتعددت فيه الأقوال والآراء في قرن عشريني نظرا لحساسيته وكثيرا من الكتاب والوعاظ وعلماء الأمة ومواقع التواصل العالمية بما فيهن صفحات التويتر والفيس بوك كتبت فيه وتحدثت عنه سابقا وتطرقت لهذا الموضوع لما فيه من إختلافات في الأقوال وتضارب في الآراء ووجهات النظر
الله سبحانه وتعالى ذكر نساء النبي في القرآن الكريم وذكر مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها كما تناولت الأحاديث وكتب السنة مسميات عربية وقد كتبت سابقا أنا في موقع الموسوعة العالمية موقع الويكي الخاص ببوابة المعرفة في هذا الجانب فلو كان ذكر المرأة عيب أو حرام كان الأحرى بأن لا تذكر أمهات المؤمنين وسيرتهن وآداب التعامل والحياة الخاصة مع الرسول ليتأسى بها المسلمين ولنا في رسول الله وآل بيته أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصحابيات منهن نسيبة بنت كعب المازنية حين قال ما التفت يمينا ولا يسارا إلا وأراها تقاتل دوني وذكرت أسماء بنت أبي بكر الصديق وغيرها وفي عالمنا العربي ذكرت شمساء الخليلية وعزاء بنت قيس البوسعيدية والثرياء البوسعيدية وغيرهن الكثيرات ، فما الضير طالماأن الأنثى لم تخرج عن إيطار الحشمة والوقار وقد أصبحنا الآن لا نستطيع أن نخرج من دولة إلى أخرى إلا بجواز عبور فيه صورة شخصية ملونة ، فالمرأة أصبحت عاملة وموظفة وتحصل على رخصة قيادة وبها صورتها الخاصة وإسمها ، والفخر كل الفخر أن يفخر الرجل بزوجته ويقف إإلى جانبها يدعمها ويساندها ويفخر بإبنته طالما لا يأتي بمعصية ولا يجاهر بها فيما حرم الله عنه ونهاه ويكفي بأن تكون المرأة لوالدها سترا ووقاية من النار ، بل حتى إن رأى الرجل الشاب المناسب لإبنته من الممكن أن يعرض عليه ليتزوجها للمقولة التي تقول أخطب لإبنتك ولا تخطب لإبنك