نشرة الأخبار

آخر المواضيع

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

بقلمي : " اليابان لا تعرف المستحيل "





كثيرا ما تعجبني المبادئ اليابانية ،،، في صقل عقول الإنسان الياباني بعد النكبة التي أصابتهما ،،، حيث استطاعت اليابان من خلا رسم أهدافها ورؤيتها الواضحة ،،، ووضع أهداف مستقبلية طويلة المدى،، فأهتموا إهتماما كليا بتسخير عقول الشباب من خلال التعليم وربطه بالأنشطة ،،، كما إهتمت بالمواطن الصالح الياباني حيث جعله فردآ تقع على عاتقه التنمية الإقتصادية بالبلد ،،،، وذلك من خلال تنمية المهارات والمعلومات والقدرات والمعارف الذي تجعل من المواطن الياباني فردا منتجا ومستقلا بذاته








كما إهتمت بالمناهج وتم تغييرها وتحسينها وإدخال تعديلات مناسبة عليها وخصوصا المناهج العلمية التي تزيد من القدرات العقلية وتنمي الذكاء لدى الطلاب حيث ان اهتمامها انصب على مادتي العلوم والرياضيات مما جعل أميركا تعترف بذلك وتحذوا حذوها فيما بعد من حيث ان هذه المواد هي سببا في التطور الإقتصادي والتقدم السياسي والتطور التكنولوجي ومنمية للقدرات العقلية





كما حافظت اليابان من خلال مناهجها التعليمية على الربط بين الحداثة والتقليد من حيث المحافظه على تاريخها وتراثها وهويتها

علمت أفرادها التعلم الذاتي والإستقلالية ومواجهة المشكلات من خلال حلها ومعالجتها ،،، حيث ان الزائر لليابان يجد أنه لا يوجد بيتا او منزلا فيه عاطلآ عن العمل حتى كبير السن البالغ تسعون عاما والمعمر والعاجز يحاول ان يبحث له عن عمل





ويكفي ان الساعات التي تبلغ قيمتها زهد زهيد في دول العالم الثالث وتباع بثلاث وخمس ريالات ما هي الا نتاج التلاميذ اليابانيين في المدارس

ونشير هنا الى السيارات اليابانية والصناعات التكنولوجية وغيرها كان ذلك نتاج شعب وحكومة


" لا تعرف المستحيل "


بقلمي : "السهاد"