دائما المنظار الذي ننظر به للحياة هو سبب ردودنا وأفعالنا وتصرفنا حيال ما يقف أمامنا ،،،
فإن نظرنا للحياة من زاوية سلبية ومن العدسة المقعرة كان منظارها ضيق لا نستطيع التكيف أو التجاوب معها أو حتى مجاراتها ويزداد ذلك أثناء شعورنا بالفشل واضعين نصب أعيننا أن بالفشل قد إنتهت حياتنا ولا مجال للحياة مرة أخرى فنتعثر وربما تشل حركتنا ولا نقوى على النهوض
أما لو نظرنا إلى ذلك الكأس الممتلئ بالماء وركزنا بعمق بنظرة الصقر الثاقب إلى الأمام إستطعنا أن نتجاوز ما يثقل كاهلنا ويقف أمامنا من عقبات معلنين أن الفشل ليس نهاية المطاف وإنما هو بداية الخطوة إلى الحياة
فالفشل درس من دروس الحياة نتعلم منه الكثير لنستطيع أن نصمد في وجه تياراتها ولنعلم أن طريق الحياة ليس مفروشا بالحرير ليسهل السير عليه ولا بالشوك ليصعب المرور منه وإنما نحتاج إلى التفكير بعمق إلى أبعد من المنظار الطبيعي وذلك بتكوين نظرة مستقبلية للحياة ورؤية ثاقبة تحتوي على أهداف مرنة محددة نستطيع تحقيقها وتجاوز عقباتها
فمن لم يفشل لن يتعلم ولن يذق طعم النجاح
ولنضع أمامنا عبارة " لا شيء إسمه المستحيل "
ولنعلم أن :
** "الفشل مجموعة تجارب تسبق النجاح "**
بقلمي ** السهاد **
