نشرة الأخبار

آخر المواضيع

تطوير الذات وعذب الكلمات

أهمية الانطباعات الأولي -









نسيج/ خاص: يتساءل البعض: لماذا يتحتم علي أن أقلق بخصوص الانطباعات الأولي التي قد يكونها عني الآخرون؟ من المؤكد أنهم سيعرفوني على حقيقتى بمرور الزمن.


لمثل هذا الشخص نقول أن إدارة الانطباعات في أحد معانيها، هي فن اختصار تأثير الزمن في عدة انطباعات سريعة.


وتذكر أنك تسعي للتأثير وليس للتغرير. وهذه هي أسباب أهمية الانطباعات الأولي:
1- يميل الآخرون إلي إصدار الأحكام علينا من منطلق تحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة، حتي قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتنا بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم وتساعد نفسك.


2- إذا ما حدث وكون الآخرون عنك انطباعا سلبيا وغير صادق، فإنهم يميلون إلى تدعيم هذا الانطباع وتعزيزه، وذلك من خلال تصيد أخطائك وملاحظة سلبياتك، وغض البصر عن ايجابياتك.


3- يفترض الآخرون دوما أن انطباعاتهم الأولي عنك صادقة، ولو لم تكن كذلك لما اهتموا بها أصلا. فعبر تاريخهم الطويل تعلم البشر أن انطباعاتهم الأولي تكون عادة صادقة. وهي لا تكذب إلا في الحالات الإستثنائية.


4- إذا ما كون الآخرون عنك انطباعا سلبيا فإنك قد تقضي بقية عمرك في محاولة إثبات عدم صدق هذا الانطباع ومحاولة تغييره. فلماذا تجشم نفسك هذا العناء؟ أليس من الأفضل البدء بانطباع إيجابي ثم تعزيزه؟ بدلا من البدء بانطباع سلبي ثم تغييره؟


5- لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكوين انطباعات عنك، مهما حاولوا. هكذا يعمل الذهن البشري. فإذا كان من المحتم أن يكون الآخرون عنك انطباعا ما, فلماذا لا تجعله انطباعا إيجابيا؟


الانطباعات الأحد عشر:
في دراسة أجريت على 135 شخصا، تبين أن هناك ما يقرب من 11 انطباعا مختلفا يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية،

كما يلي:
- الاحساس معه بالأمان.
- التعاطف مع الأخرين.
- المظهر الخارجي.
- التواضع أو الغرور.
- التفاؤل أو التشاؤم.
- درجة التأدب.
- مستوي الذكاء.
- إيجابية أو سلبية العادات الصحية.
- درجة الهدوء أو الانفعال.
- الجدارة.
- الثقة بالنفس.
،،،


 

من هو الأحمق ؟!



من هو الأحمق ؟! -





نواجه في حياتنا بعض الأشخاص الذين نتعامل معهم ذوي طابع أحمق، فمن هو ذو الشخصية الحمقاء وكيف نتعامل معه؟، وما إذا كنت بالفعل مجبر على تتعامل مع شخص يتسم بهذا الطابع السلبي... وما أكثر الحمقاء الذي نصادفهم في حياتنا... وعندما أقول هنا أحمق فأنا لا أقصد بأن هذا الإنسان إنسان لئيم أو يتسم بالخبث، ولا أقصد بأنه شخصية سيئة بل على العكس عادة الشخصية الحمقاء تكن طيبة وعفوية، وقد يقدم لك خدمات إنسانية كبيرة أنت تخجل منها وبذاتك لا تستطيع أن تقدم له ما قمه لك فقد يكون بعض الأشخاص ذو الطابع الأحمق أشخاص طيبين خدومين مبادرون لفعل الخير. وماذا إذا كنت إبتليت أنت أن تتعامل معه في محيطك الإجتماعي أو العملي.
دعونا نتحدث اليوم عن الشخصية الحمقاء والتي قد تقف في معظم الأحيان متعجبا منها مهما، فهي ليست بشخصية سهل التعامل معها على الرغم من طيبتها وعفويتها وسخائها معنويا وماديا، وليست فقط متعبة في التعامل معها بل قد ترهق من كاهلك، وأنت لا حيلة لك سوى الصمت بقهر أو بتعجب، والبعض يتصرف مع الشخصية الحمقاء ببرود شديد وإستهتار ولا مبالاة لعدم الرغبة في خسران هذا الشخص لما يتمتع من سمات إيجابية.
وبالرغم من الإيجابيات دعونا نتحدث عن عيب الحماقة وليست سمة الحماقة، فكما نعلم كل شخصية من الشخصيات بتنوعها تتسم بمحاسن وإيجابيات، وعلاوة على إنني كشخص لا أراها شخصية بحد ذاتها فلا أحبذ أن أقول إنها نوع من الشخصيات في حياتنا بل هي عيب كبير وواضح لبعض الشخصيات.
فقد نقول لبعض الحمقاء طيبون وبعضهم سيئون، ولكن هما يجتمعان في نفس العيب ونفس السلبيات فالبعض نقول عنه طيب وأحمق والآخر لئيم وأحمق ولكن في نهاية المطاف يجتمعان على نفس المفهوم ونفس الإسلوب.
إذن فمن هو الأحمق؟! هو الشخص الذي إذا أقبلت عليه وتعاملت معه بحسن الأخلاق أغتر وتكبر، وإذا تصرفت معه بحلم وتروي وصبر يتعامل معك معك بجهل معتم دون الإحساس أن كان مخطئا أو صائبا هو شخص يتحدث في معظم الأحيان بمواضيع قد لا تهم الأطراف الموجودة ليس لديه القدرة على فهم الآخرين بشكل صحيح، يرى المتعاملون معه من زواية ضيقة ومحدودة جدا وبطريقة سلبية.
الأحمق من يستخف برأيك وأنت في أمس الحاجة لكي تجد شخصا يقف بجانبك ويساندك، الأحمق من أذا عارضته أنفعل وثار بوجهك وقد تكون ردة فعله عنيفة وقاسية جدا.
وهو الشخص الذي قد يراك دائما من زاوية سوداء وليست نقية، وهو من يعيب على الآخرين ويتصرف بعيوبهم، وهو أيضا من يصور للناس حياته وأسلوبه بشكل مخالف لطبيعته.
إذن الحمقاء من أهم سلبياتهم الواضحة... الغضب من غير شيء وعدم تمالك وضبط النفس عند الغضب وإعطاء توافه الأمور أكثر من حقها، عدم تقبل أراء شريك حياته إن تعارضت لمصالحه ورغباته.
والأحمق من يرى أنه قدم الكثير ويهول ما يقدمه للآخرين وبالأخص للمقربين منه وهو من لا يستمع لغيره ويتحدث بغير لزمة.
ومن سلبيات الحماقة بأن هذا العيب المتمثل في بعض الشخصيات لا يشعر أنه مخطيء ويخاف من المواجهة يستفزك لكي تثور أنت ليثبت لنفسه بأنه على حق وغير مخطيء.. يحب المديح والثناء بشكل دائم، وهو من يرى نفسه ذكيا والآخرون أغبياء.
وأن لم تفعل سيبدأ بأي موضوع كي يمدح نفسه، يشعر داخليا بأنك مقصر في حقه لا تعيره إهتمام.
عجبا إذن ما أكثر الحمقاء في حياتنا !.... ولكن كيف تتفادى حماقة هؤلاء الأشخاص ولكي لا تؤثر سلبا عليك. فهل تكن ضعيفا، عديم الشخصية، أم تكن مواجها ومن الأقوياء ؟ ذو العزيمة والإصرار.
كن قويا معه وليس ضعيف الشخصية، لأنك تأكد أنك مع الأحمق على حق، فلا تجادله قل رأيك بوضوح فأنت من حقك ذلك.. سيهاجمك و كن في قمة الهدوء وبرود الأعصاب مستمعا فقط، لأنك في نهاية المطاف تتعامل مع شخص من الصعب جدا التحاور معه فهو سيعتقد من وجهة نظره الضيقه بأنك لا تذكر ما قدمه لك وناكر لجميله فلا تنسى قلت سابقا بأنه شخصية تقدم لك خدمات لصالحك.
وفي هذه اللحظة لا تنظر لوجهه فالنظر في وجه الأحمق خطيئة، وإن نظرت له أثناء تحاوركما ستكره نفسك، وتذكر السكوت عن الأحمق راحة بال لك حيث أنه افضل من مجادلته.
فقل رأيك فقط وحذار من مجادلته ومناقشته.
نسأل الله عزل وجل أن يبعد عيب الحماقة عنا وعنكم، وأن واجهانا أحمق نستطيع التعامل معه بشكل سليم وصحيح.