نشرة الأخبار

آخر المواضيع

السبت، 9 فبراير 2013

وزارة حكومية بمفردها لا تصفق ،، الوطن يحتاج لتكاتف الجميع



 
من منطلق ما سمعناه وما رأيناه وما تم إكتشافه من البعض الذي ليس لهم ذمة وليس لهم في التلاعب بصحة الأطفال بل ويتاجرون بغش مجتمع بأسره في بيع سلع منتهية وبضائع مغشوشة أو حتى أولئك المحتكرين للبضاعة حتى بعد ذلك يقومون ببيعها للمواطن والمقيم عند الحاجة بسعر مرتفع مستغلين حاجة المواطن لها ،، من واجبي كمواطنة عمانية أن أقول  بأن ما تقوم به الدولة من  إجراءات نحو هؤلاء ومحاسبتهم وكذلك  التشهير  بهم ونشر أسمائهم ومحلاتهم التجارية لهو من الضرورة بمكان وكذلك محاسبتهم والقبض عليهم دون رحمة بيد من حديد لما يقومون فيه من المخالفات في الجانب التجاري ولابد أيضا من متابعة  وتشهير أيضا الذين يحتكرون البضائع ويرفعون الأسعار ويبالغون فيها ، وذلك بردعهم ومحاسبتهم  ، أصبحت حتى وكالات السيارات التي تقوم بصيانة السيارة سواء يابانية أو كورية أو ألمانية أو أمريكية العامل الوافد يتلاعب بأسعار الدولة هو وزملائه ويمصون دم المواطن كما أصبح غسيل السيارات وصياناتها في وكالاتها كنار السموم مبالغ فيها لذا نرجو ونتمنى من حماية المستهلك أن تقوم بمتابعة جميع وكالات السيارات في الصيانة والخدمات " السيرفس " ، وأن تتكاتف وزارة التجارة ووزارة البلديات  والإدعاء العام مع حماية المستهلك في هذا الجانب وعمل إرشادات  تحذيرية للمواطنين الذين يستهلكون المواد الغذائية ويقومون بشراء  السلع المغشوشة  وكذلك إتخاذ تدابير تقوم بتوعية المواطن سواء في مقر عمله أو مكان إقامته والأهم من ذلك توعية طلاب المدارس الذين يذهبون إلى المحلات التجارية بعد اليوم الدراسي مدخرين النقود الذي أعطاها لهم أولياء أمورهم للتغذية بداخل المدرسية ليشتروا بها خارج أسوار المدرسة في نهاية اليوم الدراسي فتجدهم على البائعة المتجولة وكذلك محلات البقالة كالجراد المنتشر يتصارعون ويتدافعون لشراء البوفيك والعصائر التي خزنت في الشمس لساعات طويلة وغيرها من قطع الحلويات والمشروبات المثلجة فيقعون ضحايا التسمم الغذائي بسبب عديمي الضمير .
وهذا واجب للهيئات والجهات الوزارية المسوؤلة في هذا الجانب كحماية المستهلك ووزارة البلديات والإدعاء العام والصحافة والإعلام بشقيها المقروء والمسموع أو عن طريق التلفاز هناك فئة مضللة من التجار البارعين في التزييف والغش التجاري الذي بات يستهويهم الركوب والتكسب بطرق غير مشروعة من أجل الغنى السريع والثراء الفاحش لا يراعون ذمة ولا ضمير  ، وهؤلاء ذو نفوس ضعيفه خالية من الدين والإيمان ولا ذمة لها ولا ضمير ولا تخشى الله رب العالمين وحتى يستطيع الجميع التعاون والتكاتف في مكافحة الغش بالأسواق  ، يجب على الجهات الرقابية المسوؤلة توعية وتحذير المواطنين الذين يستهلكون الكثير من هذه السلع المغشوشة والتي يقوم ببيعها هؤلاء التجار المعدومي الضمير من ممارسات تجارية غير نظامية  بل وفاحشة تضر وتدمر صحة أبناء الوطن  ومن أجل أن تحافظ على صحة وسلامة المواطن  .
أنا لا أعمم على جميع التجار ولا أتحدث بصفة العموم لأن ما نراه لا يشكل السمات والصفات العامة لجميع التجار فكما أن هناك تجار قلوبهم وضميرهم ميته هناك تجار  من النزاهة والشرف والحرص على أبناء الآخرين قبل أبنائهم وإنما حين نتكلم نحن نتكلم عمن تسول له نفسه غش الآخرين وغش وطنه ومجتمعه وحتى غش أبناء بيته وأفراد أسرته فمن يعلم لم لا يتصور هذا التاجر يوما  أن تأتي الدائرة على أحد من أفلاذ كبده أو أفراد أسرته فيقعون ضحية غش تجاري لبضاعة إنتهت صلاحيتها تباع على أنها سليمة فيكون من عمله سلط عليه !!
بقلمي : السهاد البوسعيدي